"للدفاع عن الفضاء المدنى والحق في التنظم" نهاية الاسبوع الجاري ، كما تاتى ايضا في اطار حملة 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة 2025" التى تنطلق من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 2025.
في ظل تواصل التضييق على حرية التنظّم والعمل الجمعياتي وتعليق أنشطة عدد من المنظمات، وتزايد الانتهاكات ضدّ النشطاء والناشطات والإجراءات التعسّفية الرامية إلى إسكات صوت المجتمع المدني، دعت جمعيات إلى المشاركة الواسعة في مسيرة يوم السبت 29 نوفمبر 2025 دفاعا عن الفضاء المدني والفضاء العام، وعن الحريات والعدالة و دولة القانون..
واكدت "اصوات نساء" ان هذه الدعوة تأتى في سياق مواصلة الحراك الشعبي لمسيرة 22 نوفمبر ضد الظلم، ومع انطلاق الحملة العالمية لمناهضة العنف ضدّ النساء، ضد التضييق والتتبّعات والقرارات التعسّفية في تعليق انشطة الجمعيات ومنها جمعيات نسوية وضدّ انتهاك حرية التعبير والصحافة و الملاحقات القضائية ضد النشاطات وللمطالبة بحرية كل سجناء و سجينات الرأي والكلمة الحرة
كما تاتى هذه المسيرة تنديدا بتخلي الدولة عن مسؤولياتها في حماية النساء ضحايا العنف و تصاعد ظاهرة تقتيل النساء و سيرفع شعار : "لا تعليق للنضالات ... لا لقمع الحريات" لنحمي الفضاء العام ، ولنعيد للحقوق صوتها وللحريات مكانتها، وستنطلق المسيرة من أمام ساحة باستور قبالة المسبح .
تنتظم حملة "16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة 2025" والتي تبدأ في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر، وتستمر حتى اليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر - لزيادة الوعي وإلهام العمل لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي. واختارت الأمم المتحدة هذه السنة شعار "اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات". يركز هذا الحدث السنوي على مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ويشمل فعاليات متنوعة عبر الإنترنت وفي الواقع، ويهدف إلى رفع الوعي وإحداث تغييرات إيجابية..
في تونس فاق عدد جرائم قتل النساء منذ بداية السنة إلى غاية هذا الشهر 24 جريمة والعدد الحقيقي قد يكون اكبر بكثير في ظل غياب أي إحصائيات رسمية فضلا عن نسب التعرض الى العنف المادي واللفظي والاقتصادي ...