المنتخب التونسي إصرار على التدارك أمام الأردن

أين سيكون الموعد اليوم بداية من الساعة 17و45دق على أرضية اولمبي رادس مع اللقاء الثاني الذي سيواجه فيه النسور منتخب الأردن على أن تكون آخر الاختبارات قبل انطلاق الجديات من بوابة كاس العرب الذي ستحتضنه قطر من غرة ديسمبر المقبل إلى غاية 18من نفس الشهر و الذي سيليه بأيام موعد أكثر أهمية و مغامرة كاس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المغرب من 21 ديسمبر 2025 إلى غاية 18 جانفي 2026 بملاقاة احد عمالقة كرة القدم في العالم المنتخب البرازيلي و ذلك يوم 18 نوفمبر بمدينة ليل الفرنسية.
ود ثاني للنسور عشية اليوم سبقته حصة تمارين وحيدة عشية أمس بالملعب الفرعي برادس خصص الإطار الفني للمنتخب بقيادة المدرب سامي الطرابلسي جزءا كبيرا منها للجانب البدني خاصة للأسماء التي شاركت في مواجهة موريتانيا إضافة إلى الجانب الفني و التكتيكي مع مؤشرات على وجود تغييرات بالجملة على مستوى التشكيلة مقارنة باللقاء الأخير بهدف تمكين جل اللاعبين من فرصة اللعب و تأكيد حقيقة إمكانياتهم و جاهزيتهم للمواعيد الرسمية.
بعض الجزئيات حالت دون الانتصار و ود موريتانيا اختبار استفدنا منه
عجز المنتخب على الخروج بنتيجة ايجابية في أولى مواجهاته في إطار الإعداد للرسميات أكد مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي اثر نهاية اللقاء في تصريح لـ " المغرب" انه يعود لعدة عوامل لعل أبرزها تواجد العديد من الأسماء و لأول مرة مع المنتخب و بالتالي غياب الانسجام الكافي ما اثر نسبيا على الأداء خاصة الهجومي بغياب الحلول الفردية و الجماعية رغم توفر عدد كبير من الفرص السانحة للتسجيل إضافة إلى طريقة لعب المنتخب الموريتاني الذي يعول على الاندفاع البدني المفرط ما خلق إشكالا خاصة على مستوى اللعب الجماعي , كما أضاف الطرابلسي أن لقاء موريتانيا و بعيدا عن النتيجة التي كان بالإمكان أن تكون لفائدة المنتخب يعد اختبارا جيدا للوقوف على بعض الجزئيات التي يجب العمل عليها قبل انطلاقة المقابلات الرسمية من بوابة كاس العرب و كاس أمم إفريقيا.
إصرار على التدارك
تعادل مع مردود لم يرتقي إلى المأمول لنسور قرطاج دفع عدد من اللاعبين اثر نهاية اللقاء على غرار الثنائي تقا و الحدادي للقيام بتصريحات في شكل رسائل إلى جماهير المنتخب أكدوا خلالها عزمهم و بقية المجموعة على التدارك و العودة إلى طريق الانتصار بداية من لقاء اليوم أمام الأردن مبرزين أن المواجهات الودية التي يعد الهدف الرئيسي منها الوقوف على بعض الجزئيات الفنية و التكتيكية و العمل على إصلاحها لتكون المجموعة في أفضل حالتها خلال المقابلات الرسمية لن يمنعهم من البحث على تحقيق نتائج ايجابية يكون لها دور كبير على الأجواء و معنويات اللاعبين.