وهو ما قد يضع الفريق في فراغ تسييري بعد أن عبر رئيس الهيئة التسييرية الحالية مهدي الفريخة انه لن يتقدم لرئاسة النادي في المرحلة المقبلة.
من المؤكد أن الهيئة العليا للدعم ستعقد في الأيام القليلة المقبلة جلسة عمل للنظر في مستقبل ومصير النادي سواء بتزكية الهيئة التسييرية الحالية لقيادة السفينة خلال الثلاث أشهر المقبلة أو أنها ستبحث عن تركيبة جديدة للهيئة التسييرية المقبلة وحال أن مستقبل الفريق مازال غامضا في وقت وجب على إدارة النادي الانطلاق في الإعداد للموسم الجديد منذ الآن حتى يكون الفريق جاهزا.
جماهير غاضبة
بدورها أعلنت جماهير النادي الصفاقسي منذ فترة عن غضبها من الوضعية التي وصل إليها النادي مطالبين بتنظيف أسوار المركب من عدة شخصيات سواء مسؤولين سابقين أو لاعبين أو سماسرة مؤكدين أن ما وصل إليه النادي اليوم نتيجة الحسابات الضيقة لعدة أشخاص، بدورها أعلنت الجماهير عن الوقوف إلى جانب فريقها بخصوص الدعم المادي في المقابل فإن الهيئة مطالبة أيضا بتوفير المال والتركيز على البناء من جديد سواء بالتعاقد مع إطار فني جديد أو خلاص الخطايا المخلدة لدى الاتحاد الدولي لرفع عقوبة منع الانتداب مع القيام بالتدعيم المطلوب في عدة خطط حتى يكون الإعداد جيد للموسم المقبل... وتبقى هذه المطالب مشروعة من جانب الجماهير التي تعودت على لعب الأدوار الأولى والألقاب خاصة وان ترتيب الموسم الحالي والخروج المبكر من جميع المسابقات لا يليق بحجم وعراقة النادي الصفاقسي.
راحة مطولة
بعد نهاية الجولة المقبلة من الرابطة المحترفة الأولى أمام النجم الساحلي يدخل النادي الصفاقسي في راحة مطولة بما أن العودة ستكون بداية من شهر جويلية المقبل, الأكيد أن فترة الراحة التي ستدوم أكثر من شهر ونصف قادرة فيها الهيئة أن تعقد جلسات وتقوم بالإعداد للمرحلة المقبلة مع توفير حلول جديدة من أجل توفير مداخيل مالية لمجابهة عدة مصاريف، كما أن هذه الراحة فرصة لإعادة النظر في عدة ملفات أهمها المنتدبين السابقين من خلال إعداد قائمة اسمية للراحلين من بينهم الأجانب الذين عجزوا على تقديم إضافة.