في مائدة مستديرة بمشاركة منظمة "صحفيون من أجل حقوق الإنسان" : دور الإعلام في رفع الوعي حول القضايا الحاسمة

نظمت منظمة صحفيون من أجل حقوق الإنسان مكتب تونس (JHR)،

فعالية خاصة للاحتفاء بالأعمال الصحفية الرائدة في مجال حقوق الانسان بحضور صحفيين وثلة من النشطاء والأكاديميين، أثروا النقاش حول قضايا ووجهات نظر الصحافة الحديثة.

وركزّ المشاركون على التحديات المزدوجة التي تواجه الصحفيين بشكل عام والصحفيات بشكل خاص ، أثناء ممارسة مهنتهن سواء فيما يتعلق بحرية التعبير أو التغلب على العقبات المرتبطة بعدم المساواة بين الجنسين، والتي تؤدي إلى نقص التمثيل في مناصب صنع القرار.
تعزيز المساواة
وقالت سفيرة هولندا بتونس جوزفين فرانتزن بأن سفارة هولندا تفتخر بدعم هذه المبادرة التي تعكس أولويات الدفاع عن حرية التعبير وتعزيز المساواة بين الجنسين ودعم المدافعين عن حقوق الإنسان.
وافتتحت مديرة مكتب تونس لصحفيون من أجل حقوق الانسان عهد الجمعاوي، الفعالية بكلمة شددّت خلالها على الأهمية المتزايدة للتصوير الصحفي في عالم تهيمن عليه الصور. وتطرقت الى دور معرض "صور الصحافة العالمية" الذي يسلط الضوء أيضا على المواهب الاستثنائية للمصورين الصحفيين.
رفع الوعي
وأشارت السفيرة الكندية بتونس، لورين ديغير، إلى ان الصحفيين يلعبون دورًا أساسيًا في الإعلام ورفع الوعي حول القضايا الحاسمة. وتابعت بالقول :" ومع ذلك، فإننا نعلم أن هذا العمل ليس سهلاً على الإطلاق، خاصة بالنسبة للصحفيات. فهن يواجهن تحديات متعددة أبرزها المخاطر في الميدان، والقيود في غرفة الأخبار، والمسؤوليات المرتبطة بالأمومة. ورغم أن هذه العقبات عالمية، فإنها تأخذ أبعادا خاصة في كل بلد. وأضافت: "لطالما كانت كندا رائدة على الساحة الدولية عندما يتعلق الأمر بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين. وتلتزم الدولة بقوة بدعم الصحافة الأكثر شمولاً وإنصافًا. نحن نؤمن بأن التنوع والمساواة بين الجنسين في وسائل الإعلام يعززان الديمقراطيات ويثريان الروايات التي تشكل فهمنا للعالم. ومن خلال سياسة المساعدات الدولية النسوية، تعمل كندا على تمكين المرأة من العمل بأمان والمساهمة بشكل كامل في النقاش العام" وفق قولها.
وتخلل الفعالية أيضًا مائدة مستديرة كشفت خلالها الصحفية والناشطة المدنية يسرى المناعي ، عن النتائج المثيرة للقلق التي توصلت إليها دراسة استقصائية حول أوضاع الصحفيات في تونس. وسلطت الضوء على الهشاشة الاقتصادية والتمييز البنيوي والإقصاء من مراكز صنع القرار، فضلاً عن ارتفاع معدلات العنف النفسي والمعنوي والجسدي، خاصة على الأرض". وأكد المشاركون أنه لا يزال هناك طريق طويل لضمان بيئة عمل عادلة للصحفيات.

المشاركة في هذا المقال

تعليقات5

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115