بمختلف أشكاله داخل مجلس النواب خاصة ضدّ المرأة ممّا يؤكّد على حالة الانهيار التي توجد عليها أهمّ مؤسسات الدولة. الدعوة موجّهة إلى جميع المواطنات والمواطنين الغيورين على هذه البلاد للمساهمة في الهبّة الوطنية المنشودة لإنقاذ الدولة من خطر التفكّك وحماية المجتمع من الفوضى والاستبداد.
الرجاء الإمضاء والنشر والترويج على أوسع نطاق.
تعيش بلادنا هذه الأيام على وقع معركة سياسية حادّة على خلفية الاعتصام الذي نفذه الحزب الدستوري الحرّ أمام مقرّ فرع تونس لما يسمّى ب «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»وهي منظمة مناقضة في مرجعياتها وأهدافها ونشاطاتها للدستور ولقيم الجمهورية التونسية ولمبادئ الدولة المدنية والمواطنة التي تمثل القاسم المشترك بين التونسيات والتونسيين.
وإذ نعبّر عن تنديدنا بالتعامل الأمني العنيف مع المعتصمين السلميين وفضّ اعتصامهم بالقوة في الوقت الذي ثبت لدى السلطة العمومية أن هذه المنظمة محلّ شبهات ومساءلة قانونيّة فإنّنا نؤكّد على الخطر الذي تمثله مثل هذه الجمعيات على أمن البلاد ومستقبل الحوار المجتمعي السلمي الذي نريد.
ويهمّنا في هذا الظرف الدقيق كمواطنين ومثقفين أن نذكّر بجملة الحقائق التي أكدنا عليها دائما اعتبارا لكون مثل هذه الجمعيات تمثل الحاضنة الفكرية للإرهاب بمختلف أشكاله.
- إن الإرهاب التكفيري والجهادي الذي تواجهه بلادنا منذ سنين والذي ذهب ضحيته عديد الضحايا من النشطاء السياسيين والجنود وأعوان الأمن والمدنيين هو مسنود من شبكات محلية وإقليمية وعالمية.
- تبين أن هذا الإرهاب هو في حقيقته تفعيل لإيديولوجية أقلية تمارس العنف وتستلهم مبادئها وتصوراتها من تأويلات متطرّفة للدين ومن الإيديولوجية السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وهو مموّل من شبكات سياسية ودعوية تختلط فيها مصالح متعدّدة جغرافية وسياسية، إيديولوجية واقتصادية وعسكرية.
- إن ما يسمّى بالجمعية العالمية لعلماء المسلمين، هي في قلب هذه الشبكات العالمية الحاضنة للإرهاب والداعمة له وقد كان لها دور مدمّر في عديد البلدان وفي مقدّمتها سوريا وليبيا الشقيقتين.
- وبناء على ذلك فإن مسؤولية الدولة في التحقيق الجدّي حول أنشطة مثل هذه الجمعيات تدخل ضمن صميم الاستراتيجيات الوطنية لمقاومة الإرهاب وضمان الأمن القومي بتجفيف منابعه ومصادر تمويله والترويج له.
- إن القوى الوطنية المؤمنة بالدولة المدنية والنخب المثقفة مدعوة للتجنّد من أجل مقاومة الأفكار والنزعات التكفيرية والتطرف كجزء من معركتنا الوطنية من أجل مجتمع ديمقراطي تعدّدي ومساهم في البناء الحضاري الإنساني.
- أن تونس في حاجة إلى هبّة وطنية، تجمع فيها قواها الوطنية التقدّمية والحداثية السياسية منها والمدنية لإنقاذ الدولة وحماية المجتمع من أخطار التمكين والإرهاب المؤذنة بالتفكّك والفوضى.
• القائمة الأولية للممضين
- محمد محجوب- أستاذ جامعي في الفلسفة ومدير معهد تونس للفلسفة
- دلندة الأرقش- أستاذة جامعية ومختصة في الدراسات النسوية وناشطة مدنية مستقلة
- خديجة بن حسين- أستاذة جامعية في الفلسفة وناشطة سياسية مستقّة
- عبد الحميد الأرقش- أستاذ جامعي في التاريخ وناشط مستقلّ في المجتمع المدني.
- نايلة السليني- أستاذة جامعية ومختصّة في الدراسات الإسلامية
- سلوى الشرفي- أستاذة جامعية ومديرة سابقة لمعهد الصحافة وعلوم الأخبار
- الهاشمي نويرة- كاتب صحفي
- منصف قوجة، كاتب صحفي وناشط سياسي مستقلّ
- عميرة عليّة الصغير، مؤرخ جامعي مختصّ في تاريخ الحركة الوطنية وناشط مدني وسياسي مستقلّ
- عدنان بالحاج عمر، ناشط اجتماعي مستقلّ
- ليلى قزقز، استاذة جامعية في اللغة والآداب الإنجليزية وناشطة مستقلّة في المجتمع المدني.
- ابراهيم جدلة، أستاذ جامعي في التاريخ الإسلامي وناشط مدني مستقلّ
- آمال الفخفاخ، أستاذة جامعية في الآداب الفرنسية وناشطة مدنية مستقلّة
- فتحي بتبوت- طبيب استشفائي جامعي وناشط في المجتمع المدني
- أحمد السعداوي- أستاذ جامعي في التاريخ والآثار والعمارة الإسلامية.
- منصف المكشّر، إعلامي ومنتج تلفزي وناشط مدني مستقلّ
- علي بن رحيم- أستاذ جامعي في العلوم وعميد سابق
- حليمة ونّادة- أستاذة جامعية مختصّة في الحضارة وناشطة مدنية مستقلّة
- أحمد نور الدين هلال- أستاذ العلوم ورئيس جامعة سوسة سابقا
- خميس الخياطي - كاتب صحفي وناشط مدني مستقلّ
- سعيد بحيرة- أستاذ جامعي وباحث في التاريخ المعاصر وناشط مدني مستقلّ
- عبد الرزاق الصيادي- أستاذ جامعي في اللغة والآداب الفرنسية.
- آمال فرجي، أستاذة جمعية ومخرجة مسرحية.
- رضا سهيلي- أستاذ جامعي وباحث في التاريخ الاقتصادي وناشط مدني مستقلّ
- صلاح الدين المسعودي، محامي وناشط مدني مستقلّ
- نايلة عطية، طبيبة وناشطة مدنية مستقلّة
- نجيب الفاسي، ناشط مدني مستقلّ.
- عزيزة بن صالح، طبيبة وناشطة في المجتمع المدني
- نرجس عمارة، أستاذة ومستشارة بلدية
- صيّاح الوريمي، محامي وناشط في المجتمع المدني
- عبد الستار القصيبي- كاتب صحفي وناشط مدني
- رضا بن رجب، أستاذ جامعي ومدير سابق للمعهد العالي للدراسات الإنسانية بجندوبة.
- نايلة عطية- طبيبة وناشطة مدنية مستقلّة.
- حسام الدين شاشية، أستاذ جامعي في التاريخ الحديث وناشط مدني مستقلّ.
- كوثر الرّشيد- مديرة العمل الثقافي بالحي الجامعي الدولي بباريس وناشطة مدنيّة مستقلّة.
- الطاهر حمزة- ناشط مدني، مدير فرع الرابطة التونسية لحقوق الإنسان بمنوبة.
- فتحية سعيدي، أستاذة جامعية في علم الإجتماع وناشطة مدنية.
- فاتن شوبة السخيري،أستاذة جامعية في التصميم والفنون الجميلة
- سنية الزيتوني، رئيسة جمعية مدنية وناشطة سياسية مستقلّة.
- خالد بن كحلة، ناشط مدني ّ، مدير إدارة إعلامية.
- حاتو الشعبوني، رجل أعمال وناشط مدني
- زينب بوزقرو، طبيبة وناشطة اجتماعية مستقلّة.
- محمود أمين التايب، أستاذ جامعي في التاريخ وناشط مدني.
- سميرة السهيلي، أستاذة جامعية في الآثار والتاريخ القديم.
- محاسن مقدمي، أستاذة جامعية في الحضارة والآداب الإنجليزية.
- منية بوزيان، أستاذة جامعية بستراسبورغ فرنسا.
- عبد الجليل بوقرة، مؤرخ جامعي وكاتب
- أحمد بوجرة، أستاذ جامعي في الجغرافيا نقابي وناشط مدني
- محمد سعيد، أستاذ جامعي في التاريخ وناشط مدني
- وداد عثماني، صحفية وناشطة مدنية.
- منية محمدي، عالمة اجتماع وناشطة مدنية.