ملف أحد قضاة قطب مكافحة الإرهاب: هل يعهد وزير العدل إلى الهيئة أم يترك القرار إلى خلفه القادم؟

جدل واسع خلفته واقعة تناقلت حيثياتها عديد المواقع ووسائل الإعلام تتعلق بأحد قضاة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب والذي يشغل خطة مساعد وكيل جمهورية ، حادثة تدخل على إثرها أهل القطاع من هياكل قضائية والهيئة الوقتية للإشراف على القضاء العدلي بصفتها الجهة المخولة

للنظر في المسار المهني للقضاة وفي الأمور التأديبية أيضا. هذه الواقعة اكتشفت على خلفية شكاية تقدمت بها المنظمة التونسية للأمن والمواطن التي أفادت بأن القاضي المذكور على علاقة بزوجة احد الإرهابيين.
وزارة العدل وفي إطار اتخاذ الإجراءات العادية المعمول بها قامت على اثر تلقيها الشكاية بإحالة الملف إلى التفقدية العامة صلبها ، هذه الأخيرة فتحته في 26 جويلية المنقضي وختمت الأبحاث في 28 من نفس الشهر وطلبت من وزارة العدل اتخاذ جملة من الخطوات اللازمة وهي إحالة القاضي المعني بالأمر على التأديب والإذن إلى النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي طبقا للفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية من اجل التتبع الجزائي للقاضي على اثر ما أسمته التفقدية « من اجل خرقه لواجب الحياد والنزاهة وإتيان سلوك يتنافى وأخلاقيات القضاء».

وللتذكير فإن وزارة العدل وقبل رد التفقدية كلفتها بإجراء أبحاث تكميلية في الملف وهو ما رفضته التفقدية وعللت ذلك بأنّ ذلك ليس من اختصاصها بل هي ذات صبغة جزائية. حادثة أثارت حفيظة أهل القطاع حيث أصدرت جمعية القضاة بيانا شديد اللهجة عبرت فيه عن استغرابها مما أسمته تلكؤ وزارة العدل في الإذن باتخاذ الإجراءات التأديبية وطالبت بفتح بحث تحقيقي لكشف الحقيقة على حد....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115