وفي تصريح لـ«المغرب» اكد الناطق ارسمي باسم المحكمة الابتدائية بزغوان مساعد وكيل الجمهورية محمد اللجمي ان قضية الحال تعود اطوارها الى ليلة الاحد اثناء تولي فرقة مكافحة الإرهاب القيام بدورية لفائدة الامن العام. في الأثناء كان عنصر مصنف بالسلفي المتشدد لدى المصالح الامنية يمتطي دراجة نارية مارا من أمامهم ، كما انه لم يستجب الى إشارة التوقف ولاذ بالفرار. وبمطاردته، قام المشتبه به برمي جسم مجهول باتجاه الوادي.
اثر ذلك توجهت الوحدات الأمنية الى منزله اين تم ايقافه وباقتياده الى المكان الذي كان قد القى به الجسم المذكور تم العثور على هاتفه الجوال. واكد محدثنا ان الهاتف كان مغلقا ويحمل كلمة سر رفض المظنون فيه تمكين باحث البداية منها. وعلى هذا الاساس اذنت امس الاثنين النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بزغوان بالتمديد في فترة الاحتفاظ به لإجراء جملة من التساخير والاعمال التحضيرية اللازمة للتمكن من الاطلاع على فحوى الهاتف الجوال.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد الى ان المشتبه به استاذ تعليم ثانوي اختصاص ريلضة يبلغ من العمر 36 سنة.