بالعوينة أنه قد مر الوقت وطالت الاجراءات في ملف أحداث جرجيس ولم تظهر الحقيقة بالرغم من وجود العديد من القرائن التي تكاد ترتقي الى مرتبة الادلة والتي تشير الى ان عملية الاغراق والاغتيال التي وقعت كانت مقصودة.
وأكد رئيس الجمهورية أن "القارب الذي غرق قد لفظه البحر وكان مثقوبا ووضعوا عليه مادّة الريزيم"، مشددا في السياق نفسه على ان " من دبّر العملية هو الذي تسبب في اغرق الشباب".
واعتبر قيس سعيد أن "الابحاث قد تمت لكن لا بد من محاكمة من اغتالوا هؤلاء الذي غرقوا في هذا المركب وكانت العملية مدبرة".
وقال سعيّد "ان الذين جاؤوا يتباكون قبضوا مائتي الف دينار وهو جزء من مبالغ اخرى تم صرفها للتباكي ولتاجيج الاوضاع واخراج الجثث من المقابر".
وشدد على ان القضية قد اخذت حظها من البحث والتدقيق ويجب احالة المجرمين الحقيقين على العدالة ومحاسبتهم.