قال رئيس المحكمة الابتدائية بالقصرين محمد الخليفي انه وبعد إجراء كافة التحريات في واقعة مباشرة طبيب بالمستشفى الجهوي لمهامه وهو مصاب بفيروس كورونا اثبتت ان المعني بالامر لم ينقل العدوى إلى اي شخص سواء من الطاقم الطبي وشبه الطبي أو المرضى الذين قام بمعاينتهم.
وأكد مصدرنا بان التحريات المجراة من قبل باحث البداية أثبتت أن الطبيب المعني بالأمر، فور تأكده من إصابته بالفيروس، اتخذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة حتى لا ينقل العدوى لاي شخص وقد نجح في ذلك. و نظرا لانتفاء الجريمة تقرر غلق الملف.
وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين قد أذنت للوحدات الامنية بفتح بحث ضد كل من عسى ان تكشف عنه الابحاث وذلك في ما يتعلق بمباشرة طبيب بالمستشفى الجهوي بالقصرين لمهامه وهو مصاب بفيروس كورونا من أجل تحديد المسؤوليات. وقد المستشفى الجهوي بالقصرين قد شهد، بعد ان تم الاعلان عن إصابة أحد أطباء قسم الإستعجالي بفيروس كورونا، حالة من الاحتقان والهلع، حيث نفذ الإطار الطبي والشبه طبي بالمستشفى المذكور تحركا احتجاجيا نددوا خلاله بما اعتبروه «تصرفا غير مسؤول» للطبيب المصاب بفيروس كورونا الذي تكتّم على شبهة حمله للفيروس وعلى إجرائه للتحاليل ولم يعلمهم بذلك لأخذ احتياطاتهم الوقائية. واكدوا ان الطبيب المصاب بفيروس كورونا قد عمل بقسم الإستعجالي بالمستشفى الجهوي بالقصرين لمدّة يومين متتاليين وكان في علاقة مباشرة مع عدد هام من الإطارات الصحية وعددا لا يمكن حصره من المواطنين.
إشترك في النسخة الرقمية للمغرب
وأمام ما تم تداوله من أخبار مفادها أن الطبيب المذكور كان على علم بإصابته فيروس كورونا إلا أنه باشر مهامه بمستشفى القصرين دون ان يقوم بإعلام زملائه لأخذ الاحتياطات والتدابير الوقائية اللازمة، قررت النيابة العمومية انداك التحرك وتتبع كل من عسى أن يكشف عنه البحث في هذا الإطار، وتحميل المسؤوليات القانونية لكل من سيثبت تورطه في هذه الواقعة. وبعد اجراء كافة الأبحاث والتحريات، قررت النيابة غلق الملف لانتفاء الجريمة.