السحيري وزيرة المرأة ان هذا الأمر متوقعا وقالت في ذات الخصوص «“كنا نعي منذ البداية أن الحجر الصحي سيؤدي إلى ارتفاع عدد النساء المعنفات”، مشيرة إلى أن التوتر والقلق يساهم في هذا الأمر،كما أن المرأة المعنفة ستجد نفسها في فضاء مغلق مع المعتدي».
في هذا الاطار أدى صباح اليوم السبت 11 افريل 2020 وزير الداخلية السيد «هشام المشيشي» ووزيرة المرأة والأسرة والطفولة السيدة «أسماء السحيري» زيارة إلى كل من الوحدة المركزية المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل والوقاية الاجتماعية بإدارة الشؤون العدلية للحرس الوطني والفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بمنطقة الأمن الوطني بحمام الأنف.
وقد كانت هاتين الزيارتين فرصة إطلع من خلالها الوزيران على سير العمل بالوحدتين المذكورين والوقوف خاصة على تواصل الخدمات المسداة من طرفها للمنتفعين بها من نساء وأطفال ضحايا العنف في هذا الظرف الاستثنائي.
وقد أكد الوزيران بهذه المناسبة على ضرورة الحرص على مواصلة الإحاطة بهاته الفئة من المتضررين من كل أنواع العنف، مثنيين على المجهودات المبذولة من طرف كل الوحدات المختصة في هذا المجال.
علما و أن وزارة المرأة اتخذت جملة من الإجراءات، من بينها “حملات توعوية وخط هاتفي للإبلاغ عن العنف يعمل على مدار اليوم، إضافة إلى إجراءات أخرى مصاحبة على المستوى النفسي للعائلات.