الجهوي بالقصرين لمهامه وهو مصاب بفيروس كورونا المتجدد.
أفاد رئيس المحكمة الابتدائية بالقصرين محمد الخليفي ان النيابة العمومية مرجع النظر قد اذنت أول أمس الثلاثاء بفتح بحث تحقيقي من أجل تحديد المسؤوليات في ما يتعلق بمباشرة طبيب بالمستشفى الجهة لمهامه رغم علمه بانه مصاب بفيروس كورونا المتجدد.
وأوضح مصدرنا بأنه «وفق ما تم تداوله فان الطبيب المذكور هو اصيل المهدية وكان على علم باصابته فيروس كورونا المتجدد الا انه باشر مهامه بمستشفى القصرين دون ان يقوم باعلام زملائه لاخذ الاحتياطات والتدابير الوقائية اللازمة».
ونظرا لما سينتج عن هذا التصرف من إمكانية انتقال العدوى للاطار الطبي والشبه الطبي والمرضى الدين تعاملوا مع الطبيب المصاب، فقد قررت النيابة العمومية تتبع كل من عسى ان يكشف عنه الأبحث في هذا الاطار، وتحميل المسؤوليات القانونية لكل من سيثبت تورطه في هذه الواقعة.
وكان المستشفى الجهوي بالقصرين ، قد شهد اول امس الثلاثاء حالة من الاحتقان والهلع وذلك بعد ان تم الاعلان عن إصابة أحد أطباء قسم الإستعجالي بفيروس كورونا.
حيث نفذ الاطار الطبي والشبه طبي بالمستشفى المذكور تحركا احتجاجي نندوا خلالها بمااعتبروه «تصرفا غير مسؤول» للطبيب المصاب بفيروس كورونا الذي تكتّم على شبهة حمله للفيروس وعلى إجرائه للتحاليل ولم يعلمهم بذلك لأخذ احتياطاتهم الوقائية.
ويذكر ان الطبيب المصاب بفيروس كورونا قد عمل بقسم الإستعجالي بالمستشفى الجهوي بالقصرين لمدّة يومين ( يومي الأحد والإثنين المنقضيين) وكان في علاقة مباشرة مع عدد هام من الإطارات الصحية وعددا لا يمكن حصره من المواطنين.