القبض على احد العناصر الإرهابية المصنفة بالخطيرة والمتورطة في العديد من العمليات التي شهدتها البلاد التونسية.
خلال عملية استباقية ناجحة، تمكنت اول امس الاربعاء الموافق لـ1غرة ماي الجاري، وحدات أمنية مشتركة بين الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظّمة والماسّة من سلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصّة للأمن الوطني وإدارة الوحدة المختصة بالإدارة العامة للحرس الوطني من القاء القبض على «رائد التواتي» التابع لكتيبة عقبة بن نافع الموالية لتنظيم داعش وذلك بجبل الشعانبي.
ووفق ما اكده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الارهاب المساعد الاول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي، فان النيابة العمومية بالقطب كانت قد اذنت بفتح بحث قضائي في الموضوع وعهدت للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب والادارة العامة للامن الوطني بالقرجاني بالبحث في ملف الحال منذ اواخر 2017.
وقد تمكنت الوحدات الأمنية المذكورة أول أمس الأربعاء من إلقاء القبض على المدعو رائد بن عزّ الدين بن الأزعر التواتي المكنى بـ«خطاب التونسي»، ووفق مصدرنا فان العنصر المذكور مصنف بالخطير جدّا، وكان قد التحق بالمجموعات الإرهابية بالجبال التونسية منذ 2014.
كما أكّد بانّ الإرهابي المذكور قد تورط في العديد من العمليات الإرهابية من بينهم ذبح عون الحرس الوطني حسن السلطاني بجهة ورغة من ولاية الكاف وذلك في 1 ديسمبر 2014 . كما شارك في عمليات زرع الالغام بجبل سيدي الحراث التي أدت الى استشهاد عسكريين اثنين خلال سنة 2015 وعدد من الجبال الاخرى من بينها التي ادت لاستشهاد عسكري الاسبوع الفارط، وقتل الراعي سامي العيّاري بجبل سيدي الحراث بالكاف خلال سنة 2015. كما شارك كذلك في استهداف دورية تابعة للحرس الديواني بجهة بوشبكة 24 اوت 2015، ودورية تابعة للحرس الوطني بجهة بوشبكة في 30 مارس 2016، ودورية تابعة للحرس الوطني بولاية جندوبة في 8 جويلية 2014.
ذلك الى جانب تورطه في عملية قتل الراعي الأمجد القريري بجبل الشعانبي بالقصرين في 23جوان 2016، ومداهمة المنازل المتاخمة لجبال القصرين والكاف وجندوبة والاستيلاء على المؤونة.
وقد تمكنت الوحدات الأمنية، خلال القبض على الإرهابي المذكور من حجز مخزن وذخيرة، علما وان هذا الأخير قد تعرّض الى إصابة وهو بصدد تلقي العلاج حاليا.