التابعة لإقليم الحرس البحري بالشمال، بمشاركة دوريات تابعة للمنطقة البحرية للحرس الوطني ببنزرت ومصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بالمكان، من إحباط عملية «حرقة»، انطلاقا من سواحل مدينة بنزرت ،أين ألقت القبض على 15 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 21 و39 سنة،ولكن هناك تسعة عناصر من بين «الحراقة» اشتبه في انتمائهم إلى مجموعات إرهابية الأمر الذي استدعى إحالتهم على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب التابعة للحرس الوطني بالعوينة التي تعهدت بالملف في حين ابقي على بقية الأنفار لدى فرقة الإرشاد البحري للحرس الوطني ببنزرت واتخاذ الإجراءات اللازمة في شأنهم. لمزيد التفاصيل حول العناصر التي حامت حولها شبهة الإرهاب تحدثنا مع سفيان السليطي الناطق الرسم باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب الذي أفاد بأن التحريات وضّحت الرؤية إذ لا وجود لصبغة إرهابية في الملف والأمر يتعلق فقط بقضايا حقّ عام ،إذ قال في ذات الخصوص»لمزيد من التقصي أذنت النيابة العمومية بتعهيد وحدة الحرس المختصة في القضايا الإرهابية وبقيامها بالتحريات اللازمة والمعمقة تبّين أن الملف لا علاقة له بالإرهاب إذ تقرّر إعادة الملف إلى الجهات القضائية بمدينة بنزرت لاتخاذ ما تراه مناسبا لأن الأمر يتعلق بقضايا حقّ عام».
من جهتها أصدرت وزارة الداخلية بلاغا في الغرض أفادت من خلاله أن العناصر التسعة الذين أحيلوا على فرقة الأبحاث في القضايا الإرهابية بالعوينة اعترفوا بعد التحري معهم، بأنهم كانوا يعتزمون اجتياز الحدود البحرية خلسة وأضافت الداخلية ذات البلاغ أن النيابة العمومية أذنت بعد مراجعتها، بإحالة المشتبه فيهم على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة.