في تصريح لـ«المغرب» أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بزغوان مساعد وكيل الجمهورية محمد اللجمي انه تلقى امس الثلاثاء مكالمة هاتفية من رئيس مركز الحرس الوطني بزغوان مفادها العثور على جثة شاب ملقاة بمسلك فلاحي على مستوى الطريق الجهوية عدد 28 زغوان بمنطقة القنطرة الكحلة واد الرمل زغوان. وبتحوله على عين المكان رفقة قاضي التحقيق تمت معاينة اثار عنف على الجثة، كما تمّ التعرف على هوية الهالك وهو اصيل المنطقة من ذوي السوابق العدلية كان قد غادر السجن حديثا. وبمزيد التحري مع اهالي المنطقة تبين انّ الهالك كان ليلة الجريمة في جلسة خمرية رفقة احد اصدقائه الذي هو بدوره من ذوي السوابق العدلية وفق ما اكّده مصدرنا. كما تمّ حجز قارورة عطر «قوارس». وبعد اتخاذ قرار بالتحري على المشتبه به الذي تحوم حوله حاليا شبهة القتل، تمكن اعوان الامن من الى الشخص المذكور وهو لايزال بحالة سكر على حدّ تعبيره.
من جهة اخرى تمّ نقل الجثة الى المستشفى الجهوي بزغوان لاجراء الفحصوات الاولية وقد اكّد الطاقم الطبي بانّ الوفاة كانت نتيجة تعرضّ الهالك الى العنف الشديد.
في هذا الاطار أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بفتح بحث تحقيقي في الموضوع ضد كل من سيكشف عنه البحث من اجل القتل العمد مع سابقية القصد والمشاركة في ذلك موضوع احكام الفصول 201 و202 و32 مجلة الجزائية. وقد تعهد أحد قضاة التحقيق بالملف وقام بإعطاء انابة قضائية لفرقة الابحاث العدلية الجهوية للحرس الوطني بزغوان لإتمام الابحاث وإجراء التساخير الفنية اللازمة وعرض الجثة على التشريح بمستشفى شارل نيكول بتونس العاصمة لتحديد اسباب الوفاة.