قضية الحال التي تعود أطوارها إلى 29 جويلية 2013، حيث قامت مجموعة إرهابية، تابعة لكتيبة عقبة ابن نافع، بمباغتة دورية عسكرية بجبل الشعانبي.
بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النار بكثافة في اتجاه الجنود مما نتج عنه استشهاد 8 عسكريين، وبعد التفطن إليهم قامت العناصر الإرهابية بذبحهم والتنكيل بهم تحت التكبير والتهليل.
وقد شملت الأبحاث 76 متهما من بينهم 51 جزائريا، أحيل من بينهم 6 فقط بحالة إيقاف وآخر بحالة سراح. وقد وجهت لهم تهم تعلقت بالقتل العمد مع سابقيّة القصد والمشاركة في ذلك طبقا لأحكام المجلة الجزائية إضافة الى تهم أخرى تعلقت بقانون الإرهاب.
وفي أكتوبر 2016، قضت الدائرة الجنائية الخامسة حضوريا بالإعدام لمحمد العمري وسجنه لمدّة 16 سنة وسجن فريد البرهومي لمدة 13 سنة. أمّا بقية الموقوفين وهم كلّ من أحمد المباركي وحمزة صالح وثامر صالح وصابر بوعلاقي فقد قضت المحكمة بسجنهم لمدّة 7 سنوات. وفي ما يتعلق بالمظنون فيه المحال بحالة سراح فقد قضت المحكمة بعدم سماع الدعوى في حقه. امّا المحالون بحالة فرار ومن بينهم سيف الله بن حسين المكنى بـ«ابو عياض» وابوبكر الحكيم، فقد قضت المحكمة في شأنهم بالإعدام والسجن لمدّة 40 سنة.