أكّد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الارهاب المساعد الاول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي في تصريح لـ«المغرب» انّه وبالتنسيق مع قاضي التحقيق المتعهّد تمّ تسليم جثة العنصر الارهابي انيس العامري الذي نفّذ عملية الدهس في ديسمبر الفارط ببرلين وتمّ القضاء عليه في ميلانو.
واوضح مصدرنا بانّ النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب كانت قد تحركت منذ بلوغها العلم بان مرتكب العملية الارهابية تونسي الجنسية واذنت بفتح بحث تحقيقي في الغرض طبقا لأحكام الفصل 83 من القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 مؤرخ في 7 أوت 2015 يتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال والذي ينصّ على انّه «تختصّ المحكمة الابتدائية بتونس بواسطة القضاة الواقع تسميتهم بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالنظر في الجرائم الإرهابية المنصوص عليها بهذا القانون والجرائم المرتبطة بها المرتكبة خارج الإقليم الوطني في الصور التالية:
ـ إذا ارتكبت من قبل مواطن تونسي،
ـ إذا ارتكبت ضد أطراف أو مصالح تونسية،
ـ إذا ارتكبت ضد أطراف أو مصالح أجنبية من قبل أجنبي أو شخص عديم الجنسيّة يوجد محلّ إقامته المعتاد داخل التراب التونسي، أو من قبل أجنبي أو شخص عديم الجنسية وجد بالإقليم الوطني، ولم تطلب السّلط الأجنبية المختصّة بالنظر تسليمه بصفة قانونية قبل صدور حكم بات بشأنه من قبل المحاكم التونسية ذات النظر».
وأوضح محدّثنا بانّ النيابة العمومية كانت قد تقدمت بانابات قضائية الى السلطات الألمانية، الا أنها والى حدّ كتابة الأسطر لم يتمّ تسجيل أي جديد في الملف المنشور حاليا لدى قاضي التحقيق.