استهدفته عناصر إرهابية بذات الطريقة الشنيعة في نوفمبر 2015.
أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، منذ تلقيها خبر اختطاف خليفة السلطاني من قبل عناصر إرهابية بجبال المغيلة، بفتح بحث تحقيقي في الغرض وعهدت لوحدات الحرس الوطني المختصة بالعوينة لمباشرة التحريات.
لم يتم الاحتفاظ بأي مشتبه به
من جهتها باشرت الوحدات العسكرية تمشيط المنطقة الجبلية بحثا عن الضحية لتتمكن في اليوم الثاني ، السبت الموافق لـ3 جوان الجاري من العثور على جثة خليفة السلطاني ملقاة.
وفي إطار التحريات ومواصلة الأبحاث، تمّ سماع مرافق خليفة السلطاني الذي كان معه أثناء اختطافه من قبل العناصر الإرهابية، على سبيل الشهادة لدى وحدات الحرس الوطني المختصة وفق ما أكّده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي لـ«المغرب».
وأكّد محدّثنا انه والى حدّ كتابة الأسطر لم يتم الاحتفاظ بأي شخص في ملف الحال، مؤكدا أنّ التحريات ماتزال متواصلة.
ويذكر في هذا الإطار انّ مرافق خليفة السلطاني كان قد أكّد انه وفي صبيحة الجمعة الفارط اتجه رفقة الضحية لرعاية الأغنام إلا أنهما تعرضا الى مداهمة من قبل أربعة عناصر إرهابية من بينهم تونسي فقط، قاموا بتعنيفهم واقتيادهم الى داخل الجبل، تولوا إثرها إطلاق سراحه للإبلاغ عن الضحية ليتمكنوا فيما ما بعد من تنفيذ عمليتهم الجبانة.
48 متهما في قضية مبروك لسلطاني
قضية الحال مشابهة تماما لقضية شقيقه مبروك السلطاني الذي طالته هو الأخر يد الغدر في 14 نوفمبر 2015 وذلك بعد ان اتهموه بالتخابر مع الوحدات الامنية والعسكرية
فقد تولت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس في 12 افريل 2017 إحالة ملف القضية على أنظار الدائرة الجنائية الخامسة المتعهدة بالنظر في الملفات الإرهابية وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بتونس مساعد الوكيل العام علي قيقة في تصريح لـ«المغرب».
وأكّد محدّثنا انّ ملف الحال قد شمل 48 متهما أحيل من بينهم 2 فقط بحالة إيقاف وآخر بحالة سراح في حين أحيل 45 اخرين بحالة فرار وقد وجهت لهم تهم ارهابية طبقا لأحكام القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 مؤرخ في 7 أوت 2015 يتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال .