وباستنطاقه من قبل هيئة المحكمة أنكر ما نسب اليه من تهم، مؤكدا انّه نشر على حسابه الخاص على شبكة التواصل الاجتماعي باسم «ابو دجانة» دعاء وسبّا للامنين وذلك على خلفية تعرّظهه الى العنف من قبلهم. ونفى علاقته بأي تنظيم ارهابي. كما حضر لسان الدفاع وتمسك بغياب كل اسباب الادانة في جريمة ارهابية، مؤكدا انّ ما قام به منوّبه جاء كردة فعل اثر تعرضه الى الاعتداء من قبل اعوان الامن على خلفية احتجاجه على طريقة تفتيشه. وعلى هذا الاساس طالب المحكمة بالقضاء بعدم سماع الدعوى.
وفي تصريح لـ«المغرب» اكد لسان الدفاع بانّ منطلق القضية كان عندما طلب اعوان امن من منوبه، (في العقد الثاني من عمره متحصل على شهادة الماجستار)، الاستظهار بهويته الا انّ هذا الاخر اكّد انّه لم يقم باحضارها، فقام احد اعوان الامن بتفتيشه الامر الذي اثار غضب المتهم وباحتجاجه على ذلك قام اعوان الامن بالاعتداء عليه بالعنف. وبعد مدة زمنية تتجاوز الاسبوعين تقريبا دوّن المظنون فيه على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» بعض المنشورات تضمنت شتما ودعاء على اعوان الامن كما نعتهم بالطواغيت، وعلى هذا الاساس تمت احالته طبقا لأحكام قانون الارهاب.
ويواجه المتهم جملة من التهم الارهابية من بينها الانضمام والدعوى للانضمام الى تنظيم ارهابي واستعمال كلمة او رمز للتعريف بتنظيم ارهابي وغيرها...
وقد عبّر المتهم عن ندمه، وطلب من هيئة المحكمة القضاء بعدم سماع الدعوى في حقه. وقد تمّ حجز القضية اثر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.