طيلة العشرة أعوام الماضية وهو مطلوب من خفر السواحل بايطاليا ومحكوم بأربعين سنة سجنا ومحل عشرات مناشير التفتيش.
وتفيد المعطيات المتوفرة بأن المظنون فيه يعتبر واحدا من أخطر منظمي عمليات الإبحار خلسة وتورط في تنظيم عدد كبير جدا من عمليات الإبحار إلى إيطاليا بالإضافة إلى ترويج المخدرات وهو عنصر خطير جدا من سكان الكبارية، ومحل متابعة من حرس السواحل الايطالي وصدرت في حقه عشرات مناشير التفتيش، بالاضافة الى صدور أحكام غيابية في حقه تجاوزت الأربعين عاما سجنا .
وحسب "موزاييك" فقد تم إيقاف العنصر الخطير من طرف أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبربة وذلك اثر مجهود استعلاماتي دام عدة أسابيع الى أن تمت الاطاحة به اثر كمين محكم وذلك بجهة المرناقية.
وباحالة المظنون فيه على أنظار المحكمة الابتدائية بتونس تقرر ايداعه السجن على ذمة عدة قضايا خطيرة منشورة في حقه.