في حق مدير عام مساعد سابق ببنك عمومي على خلفية اسناد البنك قروضا تجاوزت قيمتها 200 مليون دينارا لفائدة رجل الأعمال الموقوف ماهر شعبان.
ووفق ما اكده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة فان بطاقة الايداع بالسجن استندت الى تهم تتعلق بغسيل الأموال باستغلال التسهيلات التي خوّلتها خصائص النشاط المهني والوظيفي واستغلال موظف عمومي أو شبهه او مدير او عضو بالشركات التي تساهم الدولة في راسمالها بصفة مباشرة أو غير مباشرة بنصيب ما، لصفته لاستخلاص فائدة لاوجه لها لنفسه أو لغيره والاضرار بالادارة وذلك على خلفية بحث عهدت به النيابة العمومية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم المالية المتشعبة بالقرجاني متعلق باسناد بنك عمومي لقروض دون ضمانات حقيقية لفائدة رجل الأعمال الموقوف حاليا ماهر شعبان.
وقد شملت الأبحاث عدّة أطراف اخرى سواءا اطارات بنكية أو ملحقين سابقين بدواوين وزارية وخبير عدلي تم تحجير السفر عليهم جميعا والابقاء عليهم بحالة سراح على ذمة القضاء والأبحاث لازالت جارية.