شخص أعلم بكونه أثناء مروره بالقرب من مقطع السكة الحديدية عثر على جثة شاب عارية ملقاة تحمل آثار عنف على مستوى الرأس، الوجه والصدر.
وفي بلاغ لها قالت الادارة العامة للأمن الوطني انه وبإيلاء الموضوع الأهمية اللازمة تم التنقل على عين المكان بالتنسيق مع أعوان الشرطة الفنية والعلمية للقيام بأعمالهم المعهودة وتأمين مسرح الجريمة إلى حين وصول قاضي التحقيق وممثل النيابة العمومية وإجراء المعاينات الميدانية اللازمة وتعهيد الموضوع الى فرقة الشرطة العدلية بجندوبة لمواصلة البحث، كما تم نقل الجثة إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة للوقوف على أسباب الوفاة.
بتكثيف التحريات الميدانية تبين أنه بتاريخ الواقعة تولى الهالك احتساء المشروبات الكحولية رفقة 03 أشخاص بالقرب من السكة الحديدية المذكورة (خلف السوق المعروف بسوق القمل) وبعد فترة زمنية غادر شخصين منهما فيما مكث الهالك رفقة ذي الشبهة لمواصلة الجلسة الخمرية.
هذا وبمزيد التحري مع ذي الشبهة الرئيسي أكد توليه مفاحشة الهالك بطلب منه في مناسبة أولى ومنها نشب خلاف حاد بينهما تولى على إثرها المظنون فيه الاعتداء عليه بواسطة قارورة بلورية على مستوى الوجه ليقع مغميا عليه ثم قام بسحبه من قدميه على مستوى السكة الحديدية وطعنه في أماكن عديدة من جسده وتهشيم رأسه بواسطة صخرتين، ثم عمد إلى تجريده ثانية من ملابسه ومفاحشته ثم غادر المكان الى مقر سكناه أين قام بإخفاء ملابسه الملطخة بالدماء بعلبة كرتونية فوق سطح المنزل.
بمراجعة النيابة العمومية بجندوبة أذنت بالاحتفاظ بجميع الأطراف من أجل "القتل العمد مع سابقية القصد" ومواصلة الأبحاث.