ثاني محطات أوسع جولة له في الشرق الأوسط حتى الآن، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لهجوم بري في قطاع غزة، وطلب من سكان مدينة غزة لإخلائها والتوجه إلى الجنوب.
ويأتي الطلب الذي قالت الأمم المتحدة إنه من المستحيل تنفيذه "دون عواقب إنسانية مدمرة" بعد يوم من زيارة بلينكن لإسرائيل وإجراء محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الصراع.
وأرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن بلينكن إلى المنطقة التي تشهد أخطر تصعيد منذ سنوات في أعقاب هجوم شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واجتاحوا بلدات إسرائيلية مما أسفر عن سقوط قتلى يتجاوز عددهم الألف بكثير.
ووسع بلينكن جولته في إسرائيل والأردن لتشمل جميع دول الخليج العربية ومصر، مما يجعلها أكبر جولة له في المنطقة منذ توليه منصبه في جانفي2021.
ومن المقرر اليوم أن يزور بلينكن ثلاث دول أخرى هي قطر والبحرين والسعودية حيث سيقضي الليل. وقبل مغادرته إلى الدوحة، من المقرر أن يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي "في كل من هذه اللقاءات سنواصل الضغط على الدول للمساعدة في منع انتشار الصراع واستخدام نفوذها لدى حماس للإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن".
وتابع قائلا "سنناقش أيضا كيف يمكننا الاستمرار في تحقيق رؤيتنا الإيجابية لمنطقة أكثر سلاما وازدهارا وأكثر أمانا وأكثر تكاملا. وفي الواقع هذا هو الخيار، وقد أصبح الاختيار أكثر وضوحا في بعض النواحي بسبب تصرفات حماس يوم السبت".