عن مكان القافلة لم تكن متاحة إلا للمتشددين الذين يسيطرون على هذه المناطق.»
من جهته نفى الجيش السوري استهداف قافلة مساعدات إنسانية مساء أمس الأول الاثنين في محافظة حلب في شمال البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري.وتابعت الوكالة نقلا عن المصدر نفسه «لا صحة للأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن استهداف الجيش العربي السوري قافلة مساعدات إنسانية في ريف حلب» الغربي والذي أوقع عشرين قتيلا وفق حصيلة للجنة الدولية للصليب الأحمر.
20 قتيلا
من جانبه أعلن الصليب الأحمر الدولي، ارتفاع قتلى الغارة الجوية على قافلة المساعدات الإنسانية في مدينة حلب السورية إلى 20 شخصا وعشرات الجرحى ، جاء ذلك وفق ما أفادت به وسائل الإعلام .
وكان بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ندد بما سماه الاستهداف المتعمد لقافلة الصليب الأحمر في حلب بسوريا، مؤكدا أنها خرق للقانون الدولي وبمثابة جريمة حرب يجب محاكمة كل من شارك فيها.
الهدنة والاقتتال
هذا وأعلن الكرملين أمس أن الهدنة بين قوات النظام وفصائل المعارضة في سوريا انتهت الاثنين بعد أسبوع من الهدوء النسبي ولا يمكن إعادة العمل بها ما لم يوقف «الإرهابيون» هجماتهم على مواقع الجيش السوري.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «الشروط بسيطة للغاية: يجب وقف إطلاق النار وأن يتوقف الإرهابيون عن مهاجمة الجيش السوري. وطبعا سيكون من الجيد ألا يستهدف زملاؤنا الأمريكيون السوريين خطا مجددا».
مقتل جنديين تركيين
ميدانيا قالت مصادر أمنية إن انفجارا أسفر عن مقتل جنديين تركيين في إطار عملية درع الفرات العسكرية بشمال سوريا. وأضافت أن الانفجار وقع في منطقة بين بلدتي جرابلس والراعي. وأشارت المصادر إلى أن الجنديين أصيبا في الانفجار ثم نقلا إلى مستشفى بمدينة غازي عنتاب التركية وفارقا الحياة فيه. وقالت إن عشرة جنود أتراك في المجمل قتلوا في العملية العسكرية.