أن تقدم بروكسل مساعدات مالية وفنية للبنان لمساعدته في التعامل مع تدفق اللاجئين السوريين ومنعهم من الوصول إلى الجزيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط وفق ''رويترز".
وأضاف أن نيقوسيا عرضت التبرع بزوارق سريعة وإجراء دوريات مشتركة مع لبنان بعد أن أشار الوافدون الجدد عن طريق البحر إلى أن طرق التهريب تحولت بعيدا عن تركيا واتجهت إلى الساحل اللبناني.
وقال يوانو للإذاعة القبرصية الرسمية "تشير التقديرات إلى أن هناك حوالي 2.5 مليون لاجئ سوري في لبنان، لذلك يمكنك أن تتخيل حجم المشكلة التي يواجهها لبنان نفسه، الذي يتراوح عدد سكانه ما بين خمسة إلى ستة ملايين نسمة ولا يتلقى حتى مساعدات فنية أو مالية من الاتحاد الأوروبي".
وأضاف "هذا شيء نسعى إليه".
وهذه المبادرة هي الأحدث ضمن عدة مبادرات عرضتها قبرص في الأشهر الأخيرة لكبح موجة هجرة غير نظامية بدأت في عام 2017 تقريبا.
وانخفض عدد الوافدين حتى الآن هذا العام مقارنة بعام 2022، لكن السلطات تقول إنها تتوقع تدفقات جديدة بناء على مقابلات مع سوريين وصلوا مؤخرا من لبنان.
واعترضت السلطات اللبنانية مؤخرا عدة سفن تقل مهاجرين كانت متجهة من الساحل اللبناني إلى أوروبا. وزادت مثل هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر منذ أن بدأ الاقتصاد اللبناني ينهار قبل أربع سنوات.
ويوجد حوالي 800 ألف سوري في لبنان مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتقول السلطات اللبنانية إن العدد الحقيقي للاجئين السوريين في البلاد مليونان.