الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم في 2015 والذي انسحبت منه واشنطن في 2018.
وقال رئيسي في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "بالانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة، انتهكت الولايات المتحدة الاتفاق... يجب على أمريكا إظهار حسن نواياها وعزمها".
بعد توليه منصبه في جانفي 2021، حاول الرئيس الأمريكي جو بايدن التفاوض على إحياء الاتفاق الذي كانت إيران تكبح بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وفق "رويترز".
وأخرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق في 2018، قائلا إنه كان سخيا للغاية مع طهران، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية أمريكية واسعة النطاق على إيران.
وبدا أن جهود إحيائه باءت بالفشل قبل عام تقريبا عندما قال دبلوماسيون إن إيران رفضت ما وصفه وسطاء الاتحاد الأوروبي بعرضهم النهائي.
وينظر دبلوماسيون الآن إلى اتفاق 2015 على أنه بعيد المنال بسبب ما مضت فيه إيران، لا سيما في تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة ذات الإنتاج أكبر بكثير من اليورانيوم المخصب.