تحويل أرصدة مجمّدة بقيمة ستة مليارات دولار إلى الجمهورية الإسلامية وفق "ا ف ب".
وبعد وصولهم من إيران إلى قطر، غادر الأمريكيون الخمسة المفرج عنهم الدوحة باتّجاه واشنطن، بعد ساعات على تحويل الأرصدة التي كانت مجمّدة إلى حسابات تديرها قطر.
وأعرب البيت الأبيض عن "سعادته للتأكيد" بأن الطائرة التي تقل الأمريكيين المفرج عنهم غادرت الدوحة متوجهة إلى الولايات المتحدة وبأن الرئيس جو بايدن تحدّث مع عائلاتهم في "اتصال مؤثر".
أشاد أحد المفرج عنهم ببايدن لمضيه قدما بالصفقة رغم التداعيات السياسية. وأكد سياماك نمازي في بيان "أعرب عن امتناني العميق إلى الرئيس بايدن وإدارته للقرارات الصعبة التي اضطرا لاتخاذها" مضيفا "شكرا الرئيس بايدن لوضع حياة مواطنين أميركيين قبل السياسة".
وأكد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن الذي تحدّث هاتفيا مع الأمريكيين المفرج عنهم بعد وصولهم إلى قطر أن إدارة بايدن "لا أولوية لديها تتفوق على" إطلاق سراح مواطنين أمريكيين.
وقال بلينكن للصحافيين في نيويورك حيث يشارك وبايدن في اجتماعات الأمم المتحدة "من الجيد جدا أن نتمكن من القول إن مواطنينا باتوا أحرارا".
ووصل اثنان من المعتقلين الإيرانيين إلى قطر، بحسب الإعلام الإيراني. وأما الثلاثة الآخرون، فاختاروا البقاء في الولايات المتحدة أو في بلد آخر، وفق ما أعلنت طهران.
وبعد محادثات سرية قادتها قطر جزئيا، استكمل البلدان عملية التبادل عقب الإفراج عن مبالغ قدرها ستة مليارات دولار جمّدتها كوريا الجنوبية بموجب العقوبات المفروضة على إيران.
ونفت واشنطن بأن بكون المبلغ بمثابة فدية، مشددة على أنه سيستخدم لأغراض إنسانية فحسب مع التهديد بإعادة تجميده ما لم يحدث ذلك.
إلا أن بعض المسؤولين في طهران ألمحوا الى عدم وجود قيود على إنفاق الأرصدة.