والتعاون الوثيق مع قبائل مناطق الهلال النفطي وأجدابيا .
وبمجرد انطلاق الهجوم وجه صالح الأطيوش أحد أعيان برقة نداء لأفراد جهاز حرس المنشآت النفطية بأن لا يدخلوا في مواجهات مسلحة مع الجيش حقنا للدماء وعليهم إما الانسحاب أو تسليم أسلحتهم والانضمام للجيش، وهو ما حصل فعلا حيث سلمت أكثر من كتيبة تابعة للجهاز عتادها العسكري وأعلنت الانضمام للجيش.ووفق مصادر عسكرية فإن مواجهات صغيرة حصلت في مدينة أجدابيا بين قوات القاطع الحدودي والجيش انتهت سريعا بسيطرة الجيش على أجدابيا بالكامل والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة وبذخائر من
ضمنها دبابات. كما تمكن الجيش من اقتحام منزل آمر جهاز حرس المنشآت إبراهيم الجضران وأيضا منزل عميد بلدية أجدابيا المقال سالم الجضران.
أول ردود الأفعال كانت من مجلس النواب حيث صدر بيان عن مكتب رئاسة البرلمان هنأ فيه الليبيين جميعا باستعادة الموانئ النفطية مما سماها بالمليشيات الخارجة عن الشرعية. وأكد البيان بأن تحرك الجيش يدخل في سياق حفاظه على مصدر قوات الشعب الليبي وذلك ما تم بتعليمات من القائد الأعلى للجيش رئيس البرلمان.
بعد ذلك البيان طلب رئيس مجلس النواب من رئيس الحكومة المؤقتة تشكيل لجنة من....