وجاء في تغريدة على حساب التنظيم «استشهاد القائد العام لجيش الفتح الشيخ أبو عمر سراقب إثر غارة جوية في ريف حلب»، من دون إضافة تفاصيل.
وتحالف جيش الفتح، هو عبارة عن فصائل متطرفة وإسلامية، تسيطر على كامل محافظة إدلب (شمال غرب)، وتخوض حاليا معارك عنيفة مع قوات النظام السوري في ريف حلب الجنوبي.كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية مجهولة الهوية، استهدفت بضربات صاروخية مقراً كانت تجتمع فيه قيادات بارزة في جيش الفتح بريف حلب، حيث قضى في الضربات الجوية اثنان من أبرز قيادات جيش الفتح، هما القيادي أبو مسلم الشامي والقيادي أبو هاجر الحمصي المعروف بلقب «أبو عمر سراقب»، وهو القائد العسكري العام لجيش الفتح الذي قاد معارك السيطرة على إدلب ووادي الضيف. ويعتبر أبو عمر سراقب أحد القيادات «الجهادية» في العراق وريف دمشق.إلى ذلك، أشار المرصد إلى وجود معلومات مؤكدة عن أن قياديين وعناصر آخرين قضوا وأصيبوا في الغارة ذاتها.
تعاون
في الأثناء أعلنت دمشق استعدادها للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن اتهامات لها باستخدام الغاز السام في هجمات على مناطق تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.وقالت الخارجية السورية، في بيان لها أوردته قناة (روسيا اليوم)، إن دمشق مستعدة للتعاون مع فريق من المنظمة المتواجد حاليا في سوريا والذي يحقق في حوادث تلقى دمشق باللوم فيها على المجموعات الإرهابية ومشغليها والاستخبارات الغربية التي تدعمها.
وكانت الأمم المتحدة قد أشارت، في تقرير لها، إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز سام وأن تنظيم «داعش» الارهابي استخدم غاز خردل الكبريت.وتوجه منظمات مدنية سورية تنشط في مناطق تسيطر عليها المعارضة أصابع الاتهام إلى القوات الحكومية السورية باستعمال الكلور في مدينة حلب، فيما نفى الجيش السوري هذه الاتهامات.
المغرب- وكالات