كما يثير تساؤلات حول الحريات الفردية».
يأتي هذا التصريح قبل ساعات من نظر أعلى محكمة إدارية في البلاد «مجلس الدولة» فيما إذا كان الحظر قرارا تمييزيا.وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس دافع، في تصريحات إذاعية، عن الحظر، واعتبر البوركيني رمزا لاستعباد النساء.
في تصريحات له امس، وصف الرئيس الفرنسي السابق والمرشح للانتخابات القادمة نيكولا ساركوزي البوركيني بأنه «استفزازي».
واشنطن تدعو رعاياها إلى احترام القرار
هذا وحضت الولايات المتحدة رعاياها المقيمين أو المسافرين إلى فرنسا على احترام القوانين المحلية، من دون ان تعلق تحديدا على قرار حظر ارتداء «لباس البحر الإسلامي» (البوركيني) الذي اتخذته بلديات عدة على الساحل الفرنسي.
وتؤكد واشنطن التزامها الحرية الدينية، غير انها في المقابل حريصة على عدم اتخاذ موقف شاجب لقرار منع البوركيني على الشواطئ الفرنسية.
وأوضح مسؤول في الخارجية الأمريكية وفق وكالة «فرانس براس» أن الوزارة تطلع يوميا على الإجراءات المتخذة في كل بلدان العالم وفي ما يتعلق بفرنسا «نحن نبلغ المسافرين الأميركيين بأنهم يخضعون للقوانين المحلية» على حد قوله.
وأضاف «إذا انتهكوا القوانين المحلية، حتى وإن كان ذلك من دون علمهم، فإنهم قد يطردون أو يتم توقيفهم وسجنهم».