تعليقه على مبادرات السلام المتعلقة بأوكرانيا، إن السلام كان دائما أولوية بالنسبة لروسيا على القتال.
ولدى سؤاله عما إذا كانت المبادرات السلمية لوقف إطلاق النار التي اقترحتها الصين وإندونيسيا والفاتيكان وأفريقيا سابقة لأوانها، نفى لافروف ذلك، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال لافروف "أود أن أعرب عن امتناني لشركائنا على جهودهم للبحث عن سبل لتسوية الأزمة الأوكرانية سلميا".
وأضاف لافروف "لا نجد مبادراتهم سابقة لأوانها، وبالنسبة للجانب الروسي فإن السلام له الأولوية دائما على القتال."
وقال لافروف "لذا، اسمحوا لي أن أذكركم بأننا شاركنا بالفعل في عملية تفاوض مع كييف، في ربيع عام 2022، واقتربنا من تحقيق نتيجة إيجابية".
وأضاف لافروف "مع ذلك، قوضت الدول الإنجلو ساكسونية كل الجهود، حيث ظلوا مهووسين بالفكرة الجنونية المتمثلة في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا".
واتهم لافروف الغرب بخلق تهديد نووي لبلاده من خلال التخطيط لتزويد أوكرانيا بمقاتلات إف- 16 حديثة.