بأمنها الاقتصادي، خصوصا في وجه الصين وروسيا.
وتسعى الكتلة الأوروبية إلى تعلّم الدروس عقب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي حين أدركت بروكسل بعد فوات الأوان أن الاتحاد الأوروبي يعتمد بشكل مفرط على موارد الطاقة الروسية، ما دفعه إلى البحث عن مصادر جديدة للموارد.وسبق أن عمل الاتحاد الأوروبي على زيادة الإنتاج داخل أوروبا أو في محيطها، خصوصًا بعد الصدمات المدمّرة التي أصابت سلاسل التوريد خلال جائحة كوفيد-19.ستقدم المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، "إستراتيجية للأمن الاقتصادي"، في خطوة تبتعد عن مُثُل السوق الحرة في الاتحاد الأوروبي والتي تثير قلق البعض بشأن دفعة أكثر حمائية.
في مواجهة ضغوط الولايات المتحدة لاتخاذ موقف أكثر تشددًا، تريد بروكسل تحديد نهجها الخاص تجاه بكين يوازن بين المخاوف بشأن الاعتماد المفرط على الصين مع الحفاظ على العلاقات التجارية مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
رغم عدم وصف المفوضية الأوروبية الاستراتيجية بأنها ردّ لبكين، تبنى الاتحاد الأوروبي سلسلة من الإجراءات لتحدي القوة الاقتصادية المتنامية للصين.
وستحدد الاستراتيجية التي ستُعرض الثلاثاء المخاطر الاقتصادية أمام الكتلة والحلول لمواجهتها، بالإضافة إلى التدابير القائمة بالأساس.
تخشى بعض دول الاتحاد الأوروبي من إثارة عداء الصين وبدء حرب تجارية، بينما تعتبر دول أخرى أن الوقت قد حان للتحرك لحماية الأمن الاقتصادي للكتلة.
المفوضية الأوروبية تعرض إستراتيجيتها للرد على المخاطر الاقتصادية
- بقلم المغرب
- 14:15 20/06/2023
- 248 عدد المشاهدات
تعرض المفوضية الأوروبية الثلاثاء 20 جوان 2023 ، إستراتيجيتها للرد بشكل أقوى على المخاطر المحدقة