وفيما ذكر مصدر من غرفة عملية تحرير سرت بأن التدخل الأمريكي ضد «داعش» المدينة غير محدد بإطار زمني، قرر الرئيس باراك أوباما التشاور مع وزارة الدفاع البنتاغون لتحديد فترة التدخل بليبيا بــثلاثين يوما.
ورغم أن التأكيدات المحلية والأمريكية السابقة بأن التدخل الأمريكي محدود في الزمان والمكان، إلا أن ما جاء على لسان المتحدث باسم البنتاغون جيف دافيس أمس يشير إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق توسيع عملياتها العسكرية في ليبيا خارج مدينة سرت وضواحيها، تصريح أحرج التيار الإسلامي وأتاح الفرصة أمام معارضي التدخل الأمريكي خاصة مجلس نواب طبرق. يشار إلى أن مدن الشرق الليبي شهدت خروج مظاهرات سلمية نددت بالتدخل الأمريكي وبخرق الاتفاق السياسي وأيضا تجاهل الولايات المتحدة لمجلس النواب الجهة الشرعية الوحيدة التي لم تنسّق معه في ما يتعلق بإقرار التدخل.
في سياق عملية تحرير سرت والتدخل الأمريكي قررت إيطاليا فتح مجالها الجوي وقاعدة لها في جزيرة صقلية أمام المقاتلات الأمريكية في حربها على «داعش» سرت،لذلك تعهد المرشح للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب للتدخل في ليبيا للقضاء على تنظيم داعش في حالة فوزه بالانتخابات.
من جانبه أكد العقيد أحمد المسماري الناطق باسم القيادة العامة لجيش الليبي خلال ندوة صحفية دورية في مدينة المرج بأن معركة سرت ضد الإرهاب أصبحت ورقة سياسية كبرى في اطار تحديد اسم الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ،ومحليا هناك استغلال ورقة سرت من أجل تثبيت المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق .
تداعيات تفجير بنغازي الإرهابي
ادان المبعوث الأممي مارتن كوبلر التفجير الإرهابي الذي ضرب....