أجنبية أثناء وبعد فترة منصب نائب الرئيس جو بايدن في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وذلك باستخدام ما يقرب من عشرين شركة والاستفادة من شبكة واسعة من شركاء الأعمال المخفيين، بحسب ما ذكرته لجنة رقابية برلمانية.
وحصلت العائلة الأولى وشركاؤهم والشركات على ما لا يقل عن 10 ملايين دولار فقط من الشركات التي يديرها مواطنون صينيون ورومانيون من خلال صفقات مختلفة أبرمها الابن الأول هانتر بايدن، وفقًا لسجلات أربعة بنوك منفصلة كشفتها لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي وعرضتها صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وفي مذكرة من 36 صفحة صدرت يوم الأربعاء 10 ماي 2023 كشفت اللجنة أن الأموال تدفقت في البداية من الكيانات الأجنبية إلى ما لا يقل عن 20 شركة، معظمها كانت شركات ذات مسؤولية محدودة تم إنشاؤها بينما كان جو بايدن نائب الرئيس باراك أوباما ويديرها أصدقاء هانتر التجاريون. ثم تم صرف الأموال بمبالغ أصغر لأفراد الأسرة الآخرين.
وحدد رئيس الرقابة جيمس كومر تسعة أفراد من عائلة بايدن معروف أنهم استفادوا من الأموال وهم هنتر والأخ الأول جيمس بايدن وزوجته سارة وزوجة الابن الأولى هالي بايدن وأرملة نجل جو بايدن بو وزوجة هانتر السابقة كاثلين بول وزوجته الحالية ميليسا كوهين و"ثلاثة من أبناء الرئيس وشقيق الرئيس".
لجنة برلمانية: 9 أفراد من عائلة بايدن حصلوا على أموال مشبوهة
- بقلم المغرب
- 22:26 10/05/2023
- 234 عدد المشاهدات
جنى أعضاء عائلة الرئيس الأميركي جو بايدن وشركاؤهم ملايين الدولارات من كيانات وشركات