المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.
جاء ذلك خلال كلمته في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية التي عقدت في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وأضاف اشتية: "لا حق لأحد غيرنا فيه (مصلى باب الرحمة)"، معربا عن إدانته لما قامت به الشرطة الإسرائيلية من أعمال تخريب لمحتوياته والاستيلاء على بعضها.
وشدد على "ضرورة وقف اقتحامات المسجد الأقصى كليا، وليس فقط في شهر رمضان، وكذلك وقف التعديات على كنيسة القيامة، وبقية الكنائس".
واقتحم عناصر من شرطة الإحتلال الإسرائيلية مصلى باب الرحمة عقب انتهاء شهر رمضان عدة مرات، وقاموا بكسر أحد أبوابه وتخريب شبكة الكهرباء داخله.
وخلال العشر الأواخر من شهر رمضان عمل المعتكفون على توصيل شبكة الكهرباء إلى المصلى مع استمرار سلطات الإحتلال الإسرائيلية في منع ترميمه، فيما يقول مقدسيون إن التعنت الإسرائيلي يهدف إلى اقتطاعه من المسجد.
ويقع مصلى باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى المبارك، وظل محل صراع بين الفلسطينيين والإحتلال الإسرائيلي طوال عقود، حيث أعيد افتتاحه في فيفري 2019 فيما عُرف بـ"هبة باب الرحمة" بعد إغلاق استمر قرابة 16 عاما.
وفي سياق آخر، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني "برفع الحصار عن مدينة أريحا شرقي الضفة، ووقف اقتحامات مخيم عقبة جبر في أريحا".