ويأتي دخول شولتس فئة القادة الأكثر تأثيرا، على خلفية إعلانه أن الغزو الروسي لأوكرانيا "نقطة تحول تاريخية"، وتعهد أن برلين سوف ترقى إلى مستوى الحدث. وتشير المجلة إلى أنه في حين أن برلين لم تتحرك دائما بشكل سريع منذ بداية الحرب، فأن "شولتس بدأ تحقيق ذلك".
وجاء في المقال إنه خلال العام الماضي "غيرت ألمانيا وضعها المسالم ما بعد الحرب، وكثفت إنفاقها العسكري (باستثناء أنه كان جزءا ضئيلا مما تعهدت به) وأصبحت أحد أكبر موردي الأسلحة لأوكرانيا".
ونقلت المجلة عن شولتس قوله العام الماضي، "بالعيش في ألمانيا، لا يمكن للمرء الابتعاد عن الكوارث التي وقعت في النصف الأول من القرن العشرين، الذي تسببت فيها ألمانيا.. إن ذلك موجود في جميع الأمور التي نقوم بها سياسيا، وهو في عقلي أيضا لأننا نضطلع بمسؤولية تاريخية للمساعدة في تأمين السلام".
ومن بين الأسماء الأخرى المعروفة في القائمة صحفي وول ستريت جورنال، إيفان جيرشكوفيتش، المعتقل حاليا في موسكو باتهامات بالتجسس.