من جهته قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس الخميس إنه ليس لديه معلومات عما إذا كانت طائرات فرنسية مسؤولة عن غارة جوية قتلت نحو 56 مدنيا في المنطقة المحيطة بمدينة منبج بشمال سوريا .
وكانت وزارة خارجية النظام السوري قالت إن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء، واستهدف قرية طوخان شمال منبج نفذته قوات فرنسية.وأضاف هولاند في مؤتمر صحفي مع إيندا كيني، رئيس وزراء إيرلندا، «في ما يتعلق بأنشطة التحالف المناهض لتنظيم داعش ليس لدي معلومات محددة عما نفذته الطائرات الفرنسية... نوجه ضربات تحت مظلة التحالف ونتحلى بدرجة كبيرة من الحرص في ضرباتنا».
مهلة بـ48 ساعة
من جهتها قالت قوة تدعمها الولايات المتحدة تقاتل من أجل إخراج تنظيم «داعش» الارهابي من منبج امس الخميس إنها تمهل التنظيم 48 ساعة للانسحاب من هذه المدينة السورية المحاصرة، وقال بيان للمجلس العسكري في منبج إن مقاتلي تنظيم داعش سيتاح لهم مغادرة المدينة سالمين ومعهم أسلحتهم الخفيفة. وأضاف البيان أن المغادرة يجب أن تتم خلال 48 ساعة وأن هذه المبادرة هي الوحيدة والأخيرة أمام عناصر «داعش» الارهابي لمغادرة المدينة، والمجلس حليف لتحالف الأكراد والعرب المدعوم من الولايات المتحدة المعروف باسم قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب تنظيم «داعش» الارهابي في شمال سوريا بدعم من ضربات جوية لقوات التحالف بقيادة أمريكية.
وفي الأسابيع الأخيرة نجحت قوات سوريا الديمقراطية في السيطرة شيئا فشيئا على أحياء غربية في مدينة منبج بعد أن سيطرت في وقت قصير على الاراضي المحيطة بالمدينة الشهر الماضي، وقال نشطاء إن عشرات المدنيين قتلوا هذا الأسبوع بفعل ضربات جوية للمدينة وإلى الشمال منها. وطالب التحالف الوطني السوري المعارض بوقف الضربات الجوية لحين الانتهاء من التحقيقات بشأن تلك الحوادث.
مطالب بإدانة ذبح طفل
في الأثناء وجهت دمشق طلبا رسميا لرئيس ...