ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير «أتاتورك» والسلطات تعلن جنسيات المنفذين

أعلنت تركيا أن منفذي هجمات مطار أتاتورك الثلاثة مواطنون من روسيا وجمهوريتي أوزبكستان وقيرغيزستان في آسيا الوسطى.ولم يؤكد مسؤولون أتراك تقارير صحفية أشارت إلى أن المواطن الروسي ينحدر من منطقة داغستان.


واعتقلت السلطات التركية 13 شخصا يشتبه في علاقتهم بالتفجيرات في مطار أتاتورك، حسب الإعلام التركي.ومن بين المعتقلين 3 أجانب، حسب التقارير.

ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن التفجيرات، غير أن السلطات التركية ومسؤولين أمريكيين يعتقدون بأن العملية من تدبير وتنفيذ تنظيم «داعش» الإرهابي».

وكانت السلطات التركية قد أعلنت يوم حداد وطني بعد الهجوم، الذي يعد أكثر الهجمات دموية في تركيا، ويفحص المحققون صور كاميرات المراقبة، وتصريحات الشهود، والصور التي التقطها المسافرون بهواتفهم، لتحديد هوية المهاجمين.

43 قتيلا بينهم 19 أجنبيًّا
في الأثناء قال وزير الداخلية التركي، أفكان آلا، إن عدد ضحايا الاعتداء الإرهابي على مطار أتاتورك، 43 شخصا بينهم 19 أجنبيًّا، إضافة إلى الانتحاريين الثلاثة.

وأوضح آلا، في كلمة له بالبرلمان التركي، امس أن قوات الأمن ألقت القبض على 13 شخصًا على خلفية الاعتداء، تسعة أتراك وأربعة أجانب، مشيرًا إلى تمكن السلطات من تحديد هوية وجنسية أحد الانتحاريين الثلاثة.

وعن مكافحة تركيا لتنظيم داعش الارهابي، ذكر الوزير التركي أن قوات الأمن أوقفت 5 آلاف و310 أشخاص، أعتقل منهم 1654 شخصا.وأوضح أنه تم توقيف 1654 شخصًا خلال العام الحالي، بينهم 791 أجنبيًّا، أُعتقل 663 منهم، ومن بينهم 371 أجنبيا.

وشهد مطار «أتاتورك» الدولي في إسطنبول، مساء الثلاثاء الماضي، اعتداء إرهابياً، نفذه ثلاثة انتحاريين، وأعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، في تصريحات أدلى بها للصحفيين من إسطنبول، فجر أمس الأربعاء، أن تحقيقات الأمن في الاعتداء الإرهابي بمطار أتاتورك تشير إلى تنفيذه من قبل تنظيم «داعش» الارهابي.

وقال المسؤول لوفق «رويترز» إن الشرطة نفذت مداهمات في 16 منطقة باسطنبول مضيفا أن واحدا من الثلاثة الذين يشتبه في أنهم نفذوا الهجوم يوم الثلاثاء ربما يكون أجنبيا.

ونشرت وكالة «دوغان» الخاصة للأنباء مقطع فيديو يظهر رجال شرطة مدججين بالسلاح وهم ينفذون عملية حول مبنى سكني في المدينة في هذا اليوم. وووفقا لما ورد في مقطع الفيديو فقد نقل بعض المشتبه بهم أيضا إلى مستشفى في اسطنبول.

والهجوم على ثالث أكثر المطارات ازدحاما في أوروبا هو أحد أكثر الهجمات دموية في سلسلة هجمات انتحارية شهدتها تركيا التي تحاول جاهدة احتواء امتداد الحرب الأهلية في سوريا المجاورة.وتركيا جزء من تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية وتستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ من سوريا التي تعصف بها حرب أهلية منذ أكثر من خمس سنوات. ووجهت تركيا أصابع الاتهام الى تنظيم «داعش» الإرهابي رغم أنه لم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115