ليبيا: مستقبلا .. دور مهم لروسيا في ليبيا ؟

انهى الفريق الركن خليفة حفتر زيارة رسمية الى موسكو استغرقت يومين، اجتمع خلالها بوزير الدفاع الروسي ورئيس لجنة الأمن القومي وأيضا بالمبعوث الروسي الخاص في منطقة الشرق الأوسط، ووفق ماصرح به وتسرب من معلومات فان المباحثات بين حفتر

والمسؤولين العسكريين الروس والسياسيين تمحورت حول بحث آخر المستجدات الأمنية والسياسية وسبل دعم وحدة ليبيا والحرب ضد الإرهاب والاستعداد لتزويد ليبيا بالسلاح بعد رفع الحظر .

وقبل ان تنتهي زيارة حفتر إلى روسيا لحق به النائب الأول لرئيس حكومة الوفاق الليبية احمد معيتيق بتكليف من رئيس الحكومة فايز السراج ، لمنع تزويد موسكو لحفتر بالسلاح بحسب ماتداولته وسائل إعلام ليبية . لكن خبراء ومتابعين لعودة روسيا للساحة الدولية كقوة عظمى وبحثها عن استرجاع نفوذ الاتحاد السوفياتي سابقا ، يعتبرون أن تدخل روسيا العسكري في سوريا لدعم نظام بشار الأسد أصبح كلمة فاصلة في النزاعات والصراعات خاصة في منطقتي الشرق الأوسط وغرب المتوسط .

اما في ليبيا فروسيا لم تكن فاعلة في ملفها خصوصا وان الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والحلف الاطلسي الناتو قد استلموا زمام المبادرة هناك، حيث اعتبرت موسكو في ذلك الوقت انّ القرار 1973 الصادر عن مجلس الأمن يعني التدخل لحماية المدنيين وليس لإسقاط النظام .

ومنذ بداية تعثر التسوية السياسية في ليبيا وفرض المجتمع الدولي لحكومة الوفاق بشكل عسير ، عبرت روسيا عن استعدادها للعب دور هام في حل الأزمة ودعم الليبيين لإيجاد توافق فيما بينهم .

ويرى متابعون ان زيارة كل من الجنرال خليفة حفتر ونائب رئيس حكومة الوحدة احمد معيتيق إلى روسيا تتنزل في هذا الإطار ، إذ يمثل كل منهما طرفا سياسيا وعسكريا في البلاد . ومايدعم سعي موسكو إلى لعب الدور المفقود في ليبيا توسع محادثات الطرفين الليبيين إلى المجال السياسي والعسكري وضرورة الحفاظ على وحدة ليبيا وأهمية التوافق .

تغييرات واعتراف بدور القبائل
أيقن الجميع بما في ذلك الأمم المتّحدة بان ....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115