وأنقذوا أيضا عددا من الأشخاص من مواقع أخرى بينما قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن السلطات كان ينبغي أن تتفاعل بشكل أسرع مع الزلزال الضخم الذي وقع هذا الأسبوع.
وتأكد مقتل 22 ألف شخص في جنوب تركيا وشمال غرب سوريا نتيجة الزلزال الذي أودى بحياة عدد من القتلى لم تشهد المنطقة مثله على مدار العقدين الماضيين وفق "روتيرز".
وبات مئات الآلاف بلا مأوى يعانون من نقص الغذاء في ظروف الشتاء الصعبة، وواجه القادة في كلا البلدين أسئلة حول طريقة استجابتهم.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن الرئيس السوري بشار الأسد زار، بصحبة وزوجته أسماء، مستشفى في حلب في أول زيارة معلنة إلى المناطق المنكوبة بالزلزال.
كما وافقت حكومته على توصيل مساعدات إنسانية تخترق خطوط المواجهة للحرب الأهلية الدائرة منذ 12 عاما في البلاد في خطوة قد تعجل بوصول المساعدة لملايين الأشخاص اليائسين. لكن برنامج الأغذية العالمي قال إن مخزونه من مواد الإغاثة بدأ ينفد في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وزار أردوغان اليوم الجمعة منطقة أديامان (حصن منصور) التركية، وقال هناك إن استجابة الحكومة لم تكن بالسرعة المطلوبة.
وقال الرئيس التركي "على الرغم من أن لدينا أكبر فريق بحث وإنقاذ في العالم في الوقت الحالي، لكن الحقيقة هي أن جهود البحث ليست بالسرعة التي نريدها".ومضى يقول إن أعمال نهب للمتاجر حدثت في بعض المناطق.