وقال للنواب في كلمة استغرقت ساعة ونصف الساعة، وحظيت بتصفيق نواب الأحزاب الحكومية كافة: "لم أوقع على شيء، ولم أشرع في شيء، وسنواصل المباحثات (مع المفاوضين الدوليين". كانت كوسوفو، التي تقطنها أغلبية من العرقية الألبانية، جزءا من صربيا، لكنها استقلت عنها منذ عام .2008 ولا تعترف صربيا بصفة الدولة لإقليمها السابق وتطالب بالسيادة عليه.
وتصاعد التوتر مجددا بين السكان من العرقية الصربية والألبان في شمال كوسوفو، في نهاية عام 2022، عقب إلقاء القبض على ضابط شرطة سابق من العرقية الصربية، للاشتباه بالتحريض على الاعتداء على مسؤولين باللجنة الانتخابية. واشترط اقتراح ألماني فرنسي حديث، من بين أمور أخرى، ألا تعترف صربيا وكوسوفو رسميا بإحداهما الأخرى، ولكن عليهما القبول بشكل متبادل وجود دولة لكل منهما في إطار الحدود الحالية، وأن تمتنع صربيا بشكل خاص عن تعطيل حصول كوسوفو على عضوية المنظمات الدولية.