والحفاظ على علاقات طيبة مع جميع الأطراف المختلفة في التوجهات والمتصارعة فيما بينها في بعض الأحيا، مضيفا أنّ ذلك يمنح العراق قوة إضافية وتجعله وسيطا مقبولا في حلحلة مشاكل المنطقة. وتابع '' هذا ما حدث في الحكومة السابقة وتواصل الحكومة الحالية العمل بهذا المنهج لمعرفتها بعواقب الانجرار لمأزق المحاور'' .
وفيما يتعلق بالاهتمام الدولي بالعراق وتتالي الزيارات والتصريحات والتركيز الدولي مع العراق في الفترة الراهنة، قال الكاتب العراقي أنّ "المنطقة على العموم تمر في مرحلة فاصلة بين خياري الفوضى والنظام، ولو انزلقت الأحداث إلى الفوضى ،فسيعاني منها الجميع بما في ذلك البلدان التي يراها البعض بعيدة مثل فرنسا وألمانيا، لذلك تسعى الأطراف الخارجية لضمان عدم انزلاق العراق والمنطقة إلى الفوضى''.