الحكومة السورية، للتوقف بسبب عدم قدرتها على تأمين الوقود اللازم لصناعة الخبز.
وزادت الأزمة في الأيام القليلة الماضية، مع توقف تنظيم "واي بي جي- بي كي كي" ، الذي يسيطر على معظم حقول النفط شرقي سوريا، عن تزويد مناطق الحكومة السورية بمشتقات النفط
تتزامن هذه الأزمة مع اشتداد البرد الذي نجم عنه زيادة في الحاجة لمشتقات النفط، داخل البلاد.
ولا تلوح في الأفق أية بوادر على حل الأزمات المعيشية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، بل إن أزمات النقد وتراجع أسعار الصرف لمستويات قياسية، بدأت تظهر تبعاتها على الحياة اليومية للمواطنين.
وأدى توقف غالبية الأفران عن العمل إلى نقص في الخبز وارتفاع أسعاره بشكل كبير وصل إلى 3000 ليرة سورية (نصف دولار) .