أزمة خبز جديدة في سوريا

بعد ارتفاع أسعار الوقود إلى مستويات قياسية، تلاه نقص حاد في إمداداته، اضطرت الكثير من الأفران في مناطق سيطرة

الحكومة السورية، للتوقف بسبب عدم قدرتها على تأمين الوقود اللازم لصناعة الخبز.

وزادت الأزمة في الأيام القليلة الماضية، مع توقف تنظيم "واي بي جي- بي كي كي" ، الذي يسيطر على معظم حقول النفط شرقي سوريا، عن تزويد مناطق الحكومة السورية بمشتقات النفط

تتزامن هذه الأزمة مع اشتداد البرد الذي نجم عنه زيادة في الحاجة لمشتقات النفط، داخل البلاد.

ولا تلوح في الأفق أية بوادر على حل الأزمات المعيشية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، بل إن أزمات النقد وتراجع أسعار الصرف لمستويات قياسية، بدأت تظهر تبعاتها على الحياة اليومية للمواطنين.

وأدى توقف غالبية الأفران عن العمل إلى نقص في الخبز وارتفاع أسعاره بشكل كبير وصل إلى 3000 ليرة سورية (نصف دولار) .

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115