وهو أدنى مستوى منذ تسع سنوات - مع التزامات تزيد عن 8 مليارات دولار في الفصل الأول وحده. ويقول المحللون إن الاحتياطي كاف لسداد قيمة الواردات لمدة شهر فقط.
ويذكر ان الاقتصاد الباكستاني يعاني من انهيار بموازاة أزمة سياسية كامنة، مع انخفاض العملة الوطنية وتضخم وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقود. وزادت الفيضانات المدمرة من سوء الوضع .
ويطالب صندوق النقد بسحب الدعم المتبقي على المنتجات النفطية والكهرباء بهدف مساعدة 220 مليون نسمة على تغطية تكاليف المعيشة. مما دفع رئيس الوزراء شهباز شريف الى دعوة صندوق النقد إعطائه مهلة للتعامل مع هذه الاوضاع "المأساوية ".