وفقا لشركات تتبع تدفقات الخام التي أرجعت ذلك إلى زيادة الشحنات للصين وفنزويلا.
وأدت عقوبات فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018 بعد أن انسحب من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 إلى الحد من صادرات النفط الإيرانية إذ استهدفت العقوبات ذلك والحد من إيرادات الحكومة الإيرانية.
وزادت الصادرات في ولاية الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي سعى لإحياء الاتفاق النووي، ووصلت إلى أعلى مستوى منذ 2019 في بعض التقديرات. ويأتي ذلك رغم رياح معاكسة مثل إصابة تلك المحادثات بالجمود ومنافسة النفط الروسي منخفض السعر.
وقالت شركة إس.في.بي إنترناشونال لاستشارات الطاقة إن صادرات إيران من النفط الخام في ديسمبر بلغت في المتوسط 1.137 مليون برميل يوميا، بما يشكل ارتفاعا مقداره 42 ألف برميل يوميا عن شهر نوفمبر وبما يشكل أعلى مستوى سجلته الشركة في 2022 بناء على تقديرات سابقة.