هذه المدينة الصغيرة الواقعة في شرق البلاد والتي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها بأيّ ثمن لعكس مسار الحرب.
وأكّدت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار خلال مؤتمر صحافي أنّ الجيش يقاتل من أجل سوليدار في شرق أوكرانيا لكنّ "الوضع صعب" على الأرض في ظلّ معارك هي "الأشرس" مع القوات الروسية.
وقالت "تتواصل المعارك الأشرس والأعنف اليوم (الخميس) في سوليدار" مضيفة "رغم أنّ الوضع صعب، يقاتل الجنود الأوكرانيون من دون توقّف".
من جهته تعهّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس توفير "كلّ ما يلزم" من عتاد لقواته التي تقاوم الهجمات الروسية في مدينتي باخموت وسوليدار.
وقال زيلينسكي على فيسبوك بعد اجتماع مع هيئة الأركان "أريد أن أشير إلى أنّ الوحدات التي تدافع عن هاتين المدينتين ستزوّد بالذخيرة وبكلّ ما يلزم بسرعة وبشكل غير منقطع".
وتقع سوليدار التي كانت تشتهر بمناجم الملح، على مسافة 15 كيلومترا شمال شرق باخموت التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ أشهر.