وسبق أن اقتحم بن غفير (زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني) المسجد الأقصى في 3 جانفي الجاري، ما أدى إلى إدانات فلسطينية وعربية وإسلامية وانتقادات دولية كبيرة.
وقال بن غفير: "صعدت لأوضح لحماس أنهم ليسوا أصحاب المنزل، صعودي كان لتوضيح رسالة: لن تهددوا وزيرا في إسرائيل".وأضاف: "لا تقلق، سأصعد مرة أخرى"، إذ يسمي المتطرفون اليهود اقتحامهم المسجد الأقصى بـ"الصعود".
وقبل اقتحامه الأقصى بيوم ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حركة "حماس" أرسلت رسالة عبر الوسيط المصري والأمم المتحدة، مفادها أنها لن تقف "مكتوفة الأيدي" حال نفذ بن غفير تهديده باقتحام المسجد الأقصى.