من العام على الرغم من الصعوبات الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة.
وذكرت وكالة ''بلومبرغ'' للأنباء الأربعاء أن الاستطلاع الشهري الذي ضم 8500 شركة، أظهر تقدم النشاط الاقتصادي بنسبة أكبر من المتوقع في القطاعات الأساسية خلال شهر ديسمبر الماضي، لتبلغ نسبة النمو الاقتصادي خلال الربع الأخير من العام نحو 1ر0%. وبالنسبة لشهر جانفي الجاري، يتوقع مديرو الشركات استمرار نمو قطاعي الصناعة والخدمات، واستقرار قطاع البناء''.
وقال محافظ البنك المركزي فرانسوا فيليروي دي جالو في حوار مع إذاعة " كلاسيك" إن "النشاط في فرنسا يقاوم بصورة أفضل من المتوقع". وأضاف" إنه يتباطأ. لقد سجلنا نموا إيجابيا طفيفا. ولكن إجمالا، هو يقاوم".وأوضح أن فرنسا سوف تتجنب " الهبوط القوي" أو الركود الشديد، وهو ما كان يخشى حدوثه في سبتمبر الماضي.