العثور على وثائق سرية تعود لفترة تولي بايدن منصب نائب الرئيس

 أكد البيت الأبيض العثور على وثائق سرية تعود لفترة تولي الرئيس جو بايدن منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما من 2009 إلى 2017 ، في مقر مركز أبحاث في واشنطن كان يعمل منه بايدن أحيانًا.

 

واكتشف محامو بايدن الوثائق في نوفمبر أثناء إخلاء المقر وسلموها إلى هيئة المحفوظات المسؤولة عن حفظ هذا النوع من المستندات، حسبما أكد مستشاره القانوني ريتشارد ساوبر.

وقال ساوبر في بيان "البيت الأبيض يتعاون مع المحفوظات الوطنية ووزارة العدل".

وأوضح أنه عُثِر على هذا "العدد الصغير من الوثائق المصنّفة سرية" في "خزانة مُقفلة" في مركز بن بايدن، وهو مركز أبحاث مرتبط بجامعة بنسلفانيا.

وأضاف "لم تكن المستندات موضع أي طلب أو طلب مسبق"، ومنذ تسليمها إلى المحفوظات، واصل محامو جو بايدن التعاون من أجل "ضمان أن الأرشيف يضم كل محفوظات إدارة أوباما-بايدن".

وذكرت محطة "سي بي اس نيوز" الأمريكية أنّ وزير العدل ميريك غارلاند أمر المدعي العام الفيدرالي في شيكاغو بمراجعة الوثائق، كما باشرت الشرطة الفيدرالية التحقيقات.

ونقلت "سي بي اس نيوز" عن مصدر لم تكشف عن هويته أن الأمر يتعلق باثنتي عشرة وثيقة، ولا تضم أي منها أسراراً نووية.

وفي الثامن من اوت، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) مارالاغو مقر إقامة دونالد ترامب في فلوريدا، وصادر صناديق تحوي آلاف الوثائق السرية التي لم يقم الرئيس الجمهوري السابق بإعادتها عند مغادرته البيت الأبيض على الرغم من الطلبات المتكررة. وبعض هذه الوثائق مصنفة تحت بند أسرار الدفاع. وأفادت تقارير صحافية أنّ هذه الوثائق السرية تحتوي على معلومات حسّاسة لاسيما عن الصين وإيران، بالإضافة إلى أسرار نووية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115