يضع قادة الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التوترات التجارية القائمة بين بلدانهم جانبا، للبحث في السعي إلى تكامل اقتصادي أعمق خلال محادثات الثلاثاء ستشمل كذلك الأمن والهجرة وفق "رويترز".
وفي حين سيطرت جهود معالجة قضية الهجرة وتهريب المخدرات على محادثات ثنائية بين لوبيز أوبرادور وبايدن الاثنين، يتوقع أن ينتقل التركيز إلى الاقتصاد مع انضمام ترودو إليها.
وقال مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جايك ساليفان لصحافيين إن تعزيز الروابط الاقتصادية الإقليمية "يسمح للولايات المتحدة بأن تكون مركزا صناعيا كبيرا تحدث عنه الرئيس بايدن ويعود بالفائدة ايضا على المكسيك وكندا".
وأضاف "خفضّ ذلك ارتهاننا لدول أخرى ومناطق أخرى من العالم لا تشاركنا بالضرورة القيم نفسها التي نتشاركها مع شركائنا في أميركا الشمالية".
وتأمل المكسيك الاستفادة من جهود واشنطن لخفض الاعتماد على الصناعات الآسيوية. ودعت الولايات المتحدة العام الماضي المكسيك للانضمام إلى مبادرة بمليارات الدولارات لتعزيز صناعة شبه الموصلات لمنافسة الصين في هذا المجال.إلا ان العلاقات بين الرئيسين المكسيكي والأمريكي لم تكن سلسة على الدوام.