في بيان صادر في الغرض عن ان اللقاء تناول بالبحث مستجدات الأزمة السياسية في ليبيا وكيفية استعادة الزخم الدولي للعملية السياسية بكافة مساراتها من أجل بلوغ الانتخابات التشريعية و الرئاسية بواسطة اطار دستوري توافقي. كما لفت البيان الى ان اللقاء بحث اطلاق مشروع المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا وقد اشاد وزير خارجية الكونغو كلود جاكوسو بالعمل الذي يقوم به المجلس الرئاسي من أجل دعم الاستقرار والأمن في ليبيا.
من جهة ثانية استقبل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بمقر اقامته في مدينة القبة شرق البلاد الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة الأممية للدعم لدى ليبيا عبد الله باتيلي قادما من العاصمة طرابلس اين التقى مع المنفي ونائبه اللافي و رئيس الحكومة الدبيبة ودون لقاء خالد المشري رئيس مجلس الدولة.. واعلن المتحدث باسم البرلمان عبد الله بليحيق عن ان لقاء المستشار عقيلة صالح مع رئيس فريق البعثة الاممية للدعم استعرض تطورات الازمة السياسية و أهمية التسريع بإيجاد قاعدة دستورية توافقية من خلال مفاوضات المسار الدستوري واللجنة المعنية المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الاعلى للدولة.
الى ذلك لفتت سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا كارولين هيروندال في تغريدة لها على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» الى اهمية دعم باتيلي من اجل بلوغ الانتخابات في ليبيا . واعربت سفيرة بريطانيا لدى ليبيا عن تطلعها للعمل مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لإقرار الحل السلمي وتكريس الاستقرار المستدام.
ضمن الحراك الديبلوماسي دوما وصلت سفيرة فرنسا لدى ليبيا الى بنغازي قادمة من طرابلس اين التقت مع وزير العمل بحكومة الدبيبة و مسؤولين في قطاع الطاقة ، زيارة بياتريس لوفرابير دوهيلين اكدت خلالها لمسؤولي برقة من اعضاء حكومة باشاغا على دعم بلادها للمبعوث الأممي باتيلي وتطلع فرنسا لتكثيف التعاون في مجال النفط والغاز و تأهيل الكوادر واشارت بياتريس في هذا السياق الى رغبة الشركات الفرنسية في دخول السوق الليبية.
كما عرف الحراك الديبلوماسي ونشاط السفراء المعتمدين لدى ليبيا اوجه في مطلع هذا الاسبوع حيث جرى تسجيل استقبال نائب المجلس الرئاسي عبد الله اللافي سفير اسبانيا لدى طرابلس خافيير اراشي الذي دعم بلاده لوساطة الامم المتحدة واحترامها لخيارات الشعب الليبي . كما عرض لاراشي على اللافي مساعدة اسبانيا ووضع خبرتها على ذمة الليبيين في انجاز مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.